من أول “ألف ليلة و ليلة” و “كان يا ما كان”، الإنسان طول عمره بيحب الحكاوي و القصص أياً كان نوعها. مهما كان عمرنا صغير و لا كبير متعتنا و احنا بنسمع القصص عمرها ما اتغيرت. الحكايات مش خيال و لكن بتبقى نابعة من صعوبات حياة حقيقية حصلت بتخلينا نتعلق بالقصة لأنها بتشبه حياتنا و ظروفنا.
طب ازاي نقدر نستخدم “السرد قصصي” فى التسويق؟
الموضوع مش بيبدأ بإختراع قصة أو حكاية بل البيزنس بتاعك نفسه هوا الحكاية، بدايته و الصعوبات اللى بيواجهها و المنتج اللى بيقدمه.
ليه العملاء بيرتبطوا بالمنتج عن طريق “سرد قصصي”؟
أى إنسان بيحب يحس بالتميز، انك تخلى تجربة المنتج شخصية و مميزة لعميلك ده هيساعدك تزود مبيعاتك و تزود الترابط بين العملاء و البراند.
كل ما الناس تقدر تلاقى شبه و روابط بين قصة البراند و بين حياتهم، كل ما زاد تعلقهم بالمنتج.
زي مثلا شعور الفرح و كوكاكولا.
ايه العناصر اللى من خلالها تقدر تكون قصة عظيمة للبراند؟
تلاتة عناصر منقدرش نستغنى عنهم و هما:
- التميز أو الطابع الشخصي فى القصة:
و ده تقدر تحققه عن طريق الدراسة التسويقية و دراسة العملاء المستهدفين، عشان تقدر تخلي الناس تتخيل و تتصور أنفسهم في القصص.
- المشاعر:
إرتباط قصتك بشعور معين زي الحزن أو الفرح أو حتي الخوف.
- دعم قصتك بحقائق و بيانات:
حاول تخلى القصة تتصدق من العملاء سواء انك تدعمها بحقائق او ب بيانات.
من أشهر البرندات اللى اتقنت فن السرد القصصي “نيسكافية” قدرت توصل للطلبة و تبقى جزء روتيني من يومهم. عن طريق حملاتها المختلفة اللى كانت بتستعين بمواقف و صعوبات يومية بتحصل فى حياة الطلبة. لو عايز تعرف اكتر عن التسويق تقدر تقرأ المقالات السابقة من هنا.